الخلايا التي تحاط بمواد صلبة من الكالسيوم والفوسفور هي الخلايا

الخلايا التي تحاط بمواد صلبة من الكالسيوم والفوسفور هي الخلايا

الخلايا التي تحاط بمواد صلبة من الكالسيوم والفوسفور هي الخلايا العظمية، وفي هذا المقال، سنتعرف على الخلايا العظمية وتكوينها ودورها في الحفاظ على صحة العظام.

أنواع الخلايا العظمية

يتكون النسيج العظمي من أنواع مختلفة من الخلايا، أهمها الخلايا العظمية التي تنقسم إلى نوعين رئيسيين:

1. الخلايا العظمية البلعمية: وهي خلايا كبيرة الحجم مسؤولة عن تكسير وتجديد العظام.
2. الخلايا العظمية البانية: وهي خلايا مسؤولة عن بناء وترميم العظام.

دورة حياة الخلايا العظمية

تمر الخلايا العظمية بدورة حياة معقدة تتضمن المراحل التالية:

1. خلايا سلفية: تبدأ الخلايا العظمية كخلايا سلفية غير متخصصة.
2. خلايا بانيات العظم: تتطور الخلايا السلفية إلى بانيات العظم التي تبدأ في تكوين العظام.
3. خلايا عظمية ناضجة: تنضج بانيات العظم إلى خلايا عظمية ناضجة مسؤولة عن الحفاظ على بنية العظام.

وظائف الخلايا العظمية

تلعب الخلايا العظمية دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العظام، وتشمل وظائفها الرئيسية:

1. بناء العظام: تفرز الخلايا العظمية الكولاجين والبروتينات الأخرى التي تشكل أساس العظام.
2. ترميم العظام: تعمل الخلايا العظمية على إصلاح العظام التالفة أو المكسورة.
3. تجديد العظام: تقوم الخلايا العظمية بتكسير وإعادة بناء العظام القديمة والحفاظ على توازن العظام.

التنظيم الهرموني للخلايا العظمية

ينظم إفراز الخلايا العظمية عن طريق الهرمونات المختلفة، أهمها:

1. باراثورمون (PTH): يحفز الباراثورمون الخلايا العظمية البلعمية لتكسير العظام.
2. كالسيتونين: يثبط الكالسيتونين الخلايا العظمية البلعمية ويقلل من تكسير العظام.
3. هرمون النمو: يحفز هرمون النمو الخلايا العظمية البانية ويزيد من تكوين العظام.

الأمراض المرتبطة بالخلايا العظمية

يمكن أن يؤدي خلل في وظيفة الخلايا العظمية إلى أمراض عظمية مختلفة، بما في ذلك:

• هشاشة العظام: يحدث عندما تتكسر الخلايا العظمية العظام بسرعة أكبر مما تستطيع بانيات العظم بناؤها.
• داء بادجيت للعظام: هو اضطراب يؤدي إلى نمو غير طبيعي للعظام.
• ورم العظم: هو نمو سرطاني في الخلايا العظمية.

الخلاصة

الخلايا العظمية هي خلايا متخصصة مسؤولة عن الحفاظ على صحة العظام. وهي تلعب دورًا حيويًا في بناء العظام وترميمها وتجديدها. ينظم إفراز الخلايا العظمية عن طريق الهرمونات ويمكن أن يؤدي خلل في وظيفتها إلى أمراض عظمية مختلفة.