انتهى حكم الدولة السعودية الثانية عام 1891م
وتُعد الدولة السعودية الثانية ثاني دولة سعودية حكمت في شبه الجزيرة العربية بعد الدولة السعودية الأولى (1744م – 1818م)، وامتد حكمها من عام 1824م إلى عام 1891م، وكان مركزها في الرياض، وتميزت هذه الدولة بسيطرتها على مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية، وامتد نفوذها من شمال الجزيرة حتى حدود اليمن جنوبًا، ومن الخليج العربي شرقًا حتى البحر الأحمر غربًا.
حكام الدولة السعودية الثانية
حكم الدولة السعودية الثانية ستة حكام، وهم:
تركي بن عبد الله آل سعود (1824م – 1834م)
فيصل بن تركي آل سعود (1834م – 1838م)
خالد بن سعود آل سعود (1838م – 1841م)
عبد الله بن ثنيان آل سعود (1841م – 1843م)
فيصل بن تركي آل سعود (1843م – 1865م)
سعود بن فيصل آل سعود (1865م – 1871م)
عبد الله بن فيصل آل سعود (1871م – 1873م)
سعود بن فيصل آل سعود (1873م – 1875م)
عبد الرحمن بن فيصل آل سعود (1875م – 1876م)
عبد الله بن فيصل آل سعود (1876م – 1889م)
عبد الرحمن بن فيصل آل سعود (1889م – 1891م)
الأحداث المهمة في تاريخ الدولة السعودية الثانية
شهدت الدولة السعودية الثانية العديد من الأحداث المهمة، منها:
معركة الرياض الأولى (1830م): انتصار القوات السعودية على قوات محمد علي باشا حاكم مصر.
معركة الرياض الثانية (1831م): انتصار القوات السعودية على قوات محمد علي باشا.
معركة المجمعة (1891م): هزيمة القوات السعودية أمام قوات إمارة جبل شمر.
الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة السعودية الثانية
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة السعودية الثانية، منها:
الصراعات الداخلية بين أفراد الأسرة الحاكمة.
ضعف القيادة السياسية للدولة.
التدخلات الخارجية من الإمبراطورية العثمانية ومصر.
التنافس مع الإمبراطورية العثمانية
كانت الدولة السعودية الثانية في صراع دائم مع الإمبراطورية العثمانية التي كانت تسيطر على الحجاز. وقد أدى هذا الصراع إلى العديد من المعارك بين الطرفين، وانتهى بسيطرة العثمانيين على الحجاز عام 1840م.
النزاعات مع إمارة جبل شمر
كانت الدولة السعودية الثانية أيضًا في نزاع مع إمارة جبل شمر، التي كانت تسيطر على منطقة القصيم. وقد أدى هذا النزاع إلى العديد من المعارك بين الطرفين، وانتهى بسيطرة إمارة جبل شمر على الرياض عام 1891م.
الخلافات الداخلية
عانت الدولة السعودية الثانية من العديد من الخلافات الداخلية بين أفراد الأسرة الحاكمة. وقد أدى ذلك إلى إضعاف الدولة وتسهيل سقوطها.
آثار سقوط الدولة السعودية الثانية
كان لسقوط الدولة السعودية الثانية آثار كبيرة على شبه الجزيرة العربية، منها:
تقسيم شبه الجزيرة العربية إلى إمارات صغيرة متنافسة.
ضعف النفوذ السياسي والعسكري للدولة السعودية.
تراجع التجارة بين شبه الجزيرة العربية والعالم الخارجي.
خاتمة
لعبت الدولة السعودية الثانية دورًا مهمًا في تاريخ شبه الجزيرة العربية، حيث استطاعت توحيد مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية تحت حكم واحد، إلا أنها واجهت العديد من التحديات التي أدت إلى سقوطها في النهاية.