الرسالة السرية إلى أم موسى
الوحي الذي أوحي إلى أم موسى كان له تأثير عميق على حياتها وحياة طفلها الرضيع، موسى. لقد رسم هذا الوحي مسار أحداث هائلة، وحدد مصير شعب كامل.
ما هو الوحي؟
الوحي هو شكل من أشكال الاتصال الإلهي من الله إلى البشر. في حالة أم موسى، أتى هذا الوحي في الحلم حيث أمرها الله بإخفاء نجلها الرضيع خوفًا من فرعون.
كيف جاء الوحي؟
تلقى أم موسى الوحي بينما كانت نائمة. ظهر لها ملاك في حلم وقال لها أن تخفي ابنها وتضعه في نهر النيل. ووعدها الملاك بأن الطفل سينجو وأن الله سيرعاه.
رد فعل أم موسى
رغم الخوف والقلق، اتبعت أم موسى تعليمات الوحي. أخفت ابنها وحملته إلى النهر ووضعته في سلة من القصب والقار.
مريم ابنة فرعون
على ضفاف النهر، لاحظت مريم ابنة فرعون السلة. عندما فتحتها، وجدت الطفل الرضيع يبكي. رغم علمها أنه طفل عبري، إلا أنها أشفقته وأخذته إلى منزلها.
مرضعة موسى
بناءً على اقتراح مريم، ذهبت أم موسى إلى منزل فرعون وعرضت أن تتصرف كممرضة لطفلها. وافقت مريم ابنة فرعون، مما سمح لأم موسى بأن ترعى ابنها في سلام.
تربية موسى
تحت رعاية مريم وابنة فرعون، نشأ موسى في بلاط الفرعون. تلقى تعليمًا ممتازًا وأصبح رجلاً حكيمًا وقويًا. ولكن على الرغم من رفاهيته، لم ينس موسى أصوله العبرية.
الرسالة الإلهية
أدت الرسالة الإلهية إلى أم موسى إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة. فقد حفظت حياة موسى، وحددت مساره في الحياة، وأدت في النهاية إلى تحرير شعب إسرائيل من عبودية الفرعون.
الخلاصة
كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى لحظة محورية في تاريخ إسرائيل. فقد أثبتت قوة الإيمان والتدخل الإلهي، وحددت مسار شعب كامل. ولا تزال قصته ملهمة حتى اليوم، إذ تذكرنا بأن الله حاضر دائمًا في حياة شعبه ويهديهم ويحملهم.